س: أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرا "التقرير السنوي لعام 2006 بشأن وضع الحرية الدينية الدولية"، حيث يوجه الجزء الذي يتعلق بالصين اتهامات كالمعتاد للسياسة الدينية الصينية ووضع الحرية الدينية في الصين. وما تعليقك على ذلك؟
جـ: إن الجزء الذي يتعلق بالصين في "التقرير السنوي لعام 2006 بشأن وضع الحرية الدينية الدولية" الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية يوجه اتهامات غير مبررة باستمرار للسياسة الدينية الصينية ووضع الحرية الدينية في الصين، الأمر الذي يشكل خرقا للقواعد الأساسية للعلاقات الدولية وتدخلا للشؤون الداخلية الصينية. فنعرب عن شديد استيائنا ومعارضتنا لذلك.
إن الحكومة الصينية تعمل على حماية حرية العقيدة لمواطنيها وفقا للقانون. ويتمتع أبناء الشعب الصيني من مختلف القوميات والمناطق بالحرية الكاملة للعقيدة في حدود القانون. وهو حقيقة غير قابلة للتحريف.
فنطالب الجانب الأمريكي بأن يغير موقفه هذا، وينظر بنظرة صحيحة إلى مشاكل الحرية الدينية في بلاده نفسه، ويكف عن التذرع بمسألة الحرية الدينية للتدخل في الشؤون الداخلية الصينية.