عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية ليو ويمين مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 24 نوفمبر عام 2011.
نشر ليو ويمين في البداية خبرا:
بناء على دعوة حكومات ناميبيا وبوتسوانا والكاميرون، ستقوم مستشارة الدولة ليو ياندونغ بزيارة رسمية إلى الدول الثلاث في الفترة ما بين يوم 28 نوفمبر إلى 6 ديسمبر.
س: وقع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح والأطراف المعنية على مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض يوم 23 نوفمبر. ما تعليق الصين على ذلك؟
ج: ترحب الصين بتوقيع الأطراف المعنية على مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها باعتبارها خطوة هامة في عملية الانتقال السياسي في اليمن. نأمل من جميع الأطراف في اليمن أن تنفذ الاتفاقيات على الأرض، لاستعادة النظام الاجتماعي الطبيعي والاستقرار والتنمية في اليمن في أسرع وقت ممكن.
س: في يوم 23 نوفمبر الذي يصادف الذكرى السنوية للقصف المدفعي في جزيرة يونبيونغ، أجرت جمهورية كوريا مناورة عسكرية كبيرة. ما تعليق الصين على ذلك؟
ج: إن الحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا يخدم المصالح المشتركة لجميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الجنوب والشمال في شبه الجزيرة. نأمل من الأطراف المعنية أن تواصل الحوار والاتصالات وتفعل ما من شأنه تهدئة الوضع.
س: أعلنت بعض الدول مؤخرا تشديد العقوبات على إيران، هل ذلك سيؤثر سلبا على التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين وإيران؟
ج: إن الصين مثل كثير من دول العالم بينها وبين إيران تعاون تجاري مفتوح وشفاف في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة. إن هذا التعاون يخدم رفاهية الشعب الإيراني، ولا ينتهك أي قرار لمجلس الأمن الدولي، ولا يضعف موقف الصين من قضية عدم الانتشار النووي، ولا يمس بمصالح طرف ثالث. ولذلك، فلا ينبغي أن يتأثر هذا التعاون.
س: أعلنت وزارة الدفاع الصينية أمس أن أسطول البحرية الصينية يتوجه إلى في المحيط الهادئ الغربي لإجراء التدريبات. هل يمكنك موافاتنا بالمزيد من المعلومات؟
ج: قد نشرت وزارة الدفاع الصينية بالأمس المعلومات المعنية بالتدريبات الروتينية لأسطول البحرية الصينية في المحيط الهادئ الغربي. للمزيد من المعلومات، أقترح عليك أن ترجع إلى السلطات المختصة.
س: قلت أمس إن مسؤولي المجلس الوطني الانتقالي الليبي أكدوا على استعداد ليبيا لتعويض خسائر الشركات الصينية. كيف تحصل الصين على التعويضات؟
ج: قد أكدت السلطات الليبية أكثر من مرة على احترامها لمصالح الشركات الصينية في ليبيا. وتشجع الحكومة الصينية الشركات الصينية على المشاركة الفعالة في إعادة الإعمار بعد الحرب في ليبيا. سنبقى على الاتصالات مع المجلس الوطني الانتقالي الليبي بهذا الشأن.
س: لقد صرح وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه مؤخرا إن فرنسا تعتبر المعارضة السورية بأنها "محاورا شرعيا". ما تعليق الصين على ذلك؟
ج: لاحظنا الأخبار المعنية. تدعو الصين دائما الأطراف السورية المختلفة إلى إطلاق عملية سياسية شاملة. ونأمل في أن يلعب المجتمع الدولي دورا بناء في هذا الصدد.
س: التقى كبار المسؤولين الصينيين أمس مع وزير الخارجية الياباني كويشيرو غيمبا. ما هو توافق الآراء الذي تم التوصل إليه؟
ج: بالأمس، اجتمع رئيس مجلس الدولة ون جياباو ومستشار الدولة داي بينغقوه مع وزير الخارجية الياباني كويشيرو غيمبا على التوالي، وعقد وزير الخارجية يانغ جيتشي مباحثات معه. وقد أكد الجانبان على استعدادهما لتعزيز العلاقات الاستراتيجية ذات المنفعة المتبادلة بين الصين واليابان، واغتنام مناسبة الذكرى السنوية الـ40 لتطبيع العلاقات بين الصين واليابان العام المقبل لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات ورفعها إلى مستوى جديد.
