عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 25 يونيو عام 2012.
بدأ هونغ لي المؤتمر الصحفي بنشر خبر:
تلبية للدعوة من حكومة جمهورية كوريا ولجنة التنظيم لمعرض إكسبو يوسو، سيتوجه نائب رئيس مجلس الدولة وانغ تشيشان إلى جمهورية كوريا لحضور فعاليات اليوم الوطني الصيني للمعرض في يوم 28 يونيو.
سيتوجه السيد تساي وو المبعوث الخاص للرئيس هو جينتاو وزير الثقافة إلى مدينة بوجمبورا لحضور مراسم اليوبيل الذهبي لاستقلال بوروندي المزمع عقده في يوم 2 يوليو.
س: أعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية المصرية يوم 24 يونيو فوز مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية، ما تعليق الصين على ذلك، وما تطلع الصين إلى مستقبل العلاقات الصينية المصرية؟
ج: تهنئ الصين السيد محمد مرسي على انتخابه رئيسا لمصر. تحترم الصين اختيار الشعب المصري بإرادته المستقلة وتثق بأن مصر ستحقق إنجازات أكبر في طريق بناء الوطن تحت قيادة الرئيس مرسي. إن الصين ومصر تربطهما صداقة تاريخية، وتستعد الصين لبذل جهود مشتركة مع مصر لمواصلة تعميق الصداقة التقليدية بين الشعبين ودفع علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين إلى الأمام باستمرار.
س: أفادت الأخبار بأن سفينة صيد فليبينية غرقت بعد تصادمها مع سفينة قد تكون صينية في مياه جزيرة هوانغيان مؤخرا، مما أدى إلى فقدان 4 أشخاص، ما رد الصين على ذلك؟
ج: استفسرنا الجهات الصينية المعنية حول هذا الموضوع، وأكدت الأخيرة على أنها لم تتلق أي إبلاغ عن حادثة التصادم أو إشارة الاستنجاد في الفترة الزمنية والمياه الإقليمية المذكورة أعلاه.
س: أعلنت وزارة الشؤون المدنية الصينية مؤخرا استحداث مدينة سانشا، وتحت ولايتها بعض المياه الإقليمية المتنازع عليها. هل لدى الصين خطة الهجرة إلى هذه الجزر أو خطط أخرى؟
ج: تمتلك الصين سيادة لا جدال فيها على جزر بحر الصين الجنوبي بما فيها جزر شيشا وتشونغشا ونانشا والمياه الإقليمية المحيطة بها. فإن استحداث مدينة سانشا جاء في إطار تعديل الهيكل الإداري في الصين، وهو قرار سيادي بحت للصين.
س: أكد رئيس الوزراء الباكستاني الجديد راجا برفيز أشرف على أن باكستان ستواصل تعزيز علاقاتها المتميزة مع الصين، ما تعليق الصين على ذلك؟
ج: تهنئ الصين السيد أشرف بتوليه منصب رئيس الوزراء الباكستاني. وستواصل الصين كجار حميم وصديق لباكستان دعمها الثابت لجهود باكستان في تحقيق الاستقرار الوطني والتنمية الاقتصادية والاجتماعية. ونستعد لمواصلة تطوير الصداقة في كل الأجواء وعلاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية مع باكستان.
س: أفادت الأخبار بأن الفليبين فتحت روضة أطفال في جزيرة تشونغ يه مؤخرا، فما تعليق الصين على ذلك؟
ج: تملك الصين سيادة لا جدال فيها على جزر نانشا والمياه المجاورة لها. وتعارض الصين قيام أي بلد بنشاطات غير شرعية تنتهك سيادة الصين. ويجب على الدول المعنية الالتزام بـ"إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي" نصا وروحا، والامتناع عن اتخاذ أي خطوة من شأنها تعقيد وتصعيد النزاع والمساس بالسلام والاستقرار في منطقة بحر الصين الجنوبي.
س: قال وزير الخارجية الفليبيني البرت ديل روزاليو مؤخرا إن سفن المهام الرسمية الصينية قد انسحبت من مياه جزيرة هوانغيان، يرجى التأكد من صحة ذلك. وهل تهدف خطوة الصين هذه إلى تخفيف حدة التوتر الراهن في جزيرة هوانغيان؟
ج: يتجه الوضع في مياه جزيرة هوانغيان حاليا نحو الانفراج بشكل عام. وظلت سفن المهام الرسمية الصينية تمارس ولايتها على مياه جزيرة هوانغيان، وتبقى في حالة التأهب.
س: أفادت الأخبار بأن سوريا أسقطت مؤخرا طائرة عسكرية تركية، فما تعليق الصين على ذلك؟
ج: لاحظت الصين الأخبار المعنية وهي تتابع بكل الاهتمام تطورات الوضع. إن الوضع الإقليمي في الوقت الراهن في غاية التعقيد والحساسية. ونأمل من الأطراف المعنية التحلي بالهدوء وضبط النفس والتمسك بمعالجة المسائل المعنية عبر القنوات الدبلوماسية تفاديا لتصعيد الموقف.
س: في الوقت الراهن، تسعى مصر إلى الحفاظ على الاستقرار وتعزيز التنمية الاقتصادية، وصرح سفير الصين لدى مصر مؤخرا بأن الصين ستزيد من استثماراتها في مصر، فما تعليق الصين على ذلك؟ وكيف تنظر الصين إلى مستقبل العلاقات الصينية المصرية؟
ج: تربط بين الصين ومصر علاقات الصداقة التاريخية والثقة السياسية المتبادلة الراسخة، وحقق التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة، وتربط بين الشعبين صداقة عميقة، عليه، فإن تطوير العلاقات الصينية المصرية له أسس جيدة. وبعد تولي السيد محمد مرسي الرئاسة المصرية، نأمل أن يعمل الجانبان الصيني والمصري معا على دفع علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين إلى الأمام ومواصلة تعزيز الثقة السياسية المتبادلة وتعميق التعاون المتبادل المنفعة وتوسيع التواصل الإنساني والشعبي، بما يعود بالفوائد على الشعبين.
س: قال المبعوث الخاص كوفي عنان مؤخرا إنه وجه الدعوة إلى الدول الكبرى الرئيسية لعقد مؤتمر دولي بشأن سوريا يوم 30 الشهر الجاري في جنيف، هل تلقت الصين الدعوة؟ وما تطلعاتها إلى المؤتمر؟
ج: تتبنى الصين موقفا إيجابيا ومنفتحا من المؤتمر الدولي بشأن سوريا المزمع عقده يوم 30 يونيو الجاري في جنيف. ونأمل أن يساعد هذا المؤتمر على بلورة توافق دولي، ويدعم الوساطة التي يقوم بها المبعوث الخاص كوفي عنان، ودفع الأطراف المعنية بالمسألة السورية إلى التنفيذ الجاد لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وخطة كوفي عنان من ست نقاط، وتهيئة الظروف المواتية لتخفيف حدة التوتر الراهن وإطلاق الحوار السياسي. وترى الصين أن الحل المناسب للمسألة السورية لا يتحقق في حالة غياب المشاركة والدعم من قبل دول المنطقة وخاصة تلك التي لها تأثير على الأطراف المعنية في سوريا. لقد أوفدت الصين وفدا إلى الاجتماع التحضيري للمؤتمر وهي تبقى على اتصالات مع الأطراف المعنية بهذا الخصوص.