س: أفادت الأخبار بأن الجانب الباكستاني سيشتري 8 غواصات من الصين. فهل هذا صحيح؟
ج: إن الصين وباكستان جاران تربط بينهما الصداقة التقليدية، ويحافظ الجانبان على التعاون العادي في مجال الصناعة والتجارة العسكريتين. لا يخالف التعاون المعني المعاهدات الدولية وهو يتفق مع المبادئ التي تتبعها الصين دائما في تصدير المنتجات العسكرية.
س: سيقوم أمين عام اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي نجوين فو ترونج بزيارة الصين قريبا. يرجى تسليط الضوء على الترتيبات المحددة لهذه الزيارة وتطلعات الجانب الصيني لها.
ج: إن فيتنام جار قريب مهم للصين. يولي الجانب الصيني اهتماما كبيرا لتطوير العلاقات مع فيتنام ويحرص على الحفاظ على التبادلات الرفيعة المستوى مع الجانب الفيتنامي وتعزيز التعاون المشترك المتبادل المنفعة معه في كافة المجالات، بما يضمن التطور السليم والمستقر للعلاقات الثنائية. فيما يتعلق بترتيبات الزيارة التي ذكرتها، ليست لدي معلومات للنشر حتى الآن.
س: أولا، أفادت الأخبار بأن مسؤولا باكستانيا يزور الصين اليوم لمناقشة تفاصيل صفقة الغواصات مع الجانب الصيني، فهل لك التأكد من ذلك؟ ثانيا، كشف الجانب الباكستاني أن الرئيس شي جينبينغ سيزور باكستان قريبا. فهل لك التأكد من صحة ذلك وإطلاعنا على الموعد المحدد للزيارة؟
ج: حول السؤال الأول، ليست لدي معلومات ذات صلة.
حول السؤال الثاني، إن الصين وباكستان جاران تربطهما الصداقة التقليدية والشراكة في كل الأجواء، ويحافظ البلدان دائما على التبادلات المكثفة على المستوى الرفيع التي تلعب دورا رياديا مهما لتطوير العلاقات الثنائية. ويتطلع الرئيس شي جينبينغ للقيام بزيارة الدولة إلى باكستان في موعد مبكر قدر الاستطاعة في هذا العام. ويبقى الجانبان على الاتصالات المكثفة في هذا الصدد. وإننا نتطلع بل ونثق بأن هذه الزيارة ستسهم في زيادة توطيد الصداقة الصينية الباكستانية وتعميق التعاون القائم في كل الأجواء. فيما يتعلق بالموعد المحدد للزيارة، ليست لدي معلومات للنشر حتى الآن.
س: في اللقاء الذي عقده الرئيس شي جينبينغ مؤخرا مع رئيس سريلانكا ميثريبالا سيريسنا، هل اقترح عقد محادثات ثلاثية مع سريلانكا والهند؟
ج: في يوم 26 مارس، عقد الرئيس شي جينبينغ مباحثات مع رئيس سريلانكا ميثريبالا سيريسنا، وقد نشرنا الأخبار المعنية. قيّم الجانبان في المباحثات العلاقات الصينية السريلانكية تقييما إيجابيا، مؤكدين على أهمية مواصلة تطوير الصداقة الصينية السريلانكية والحفاظ عليها، والعمل على تحقيق تطور مستمر وصحي ومستقر للعلاقات الصينية السريلانكية في ظل الظروف الجديدة، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين بصورة أفضل.
وإن كلا من سريلانكا والهند جار مهم وصديق للصين في منطقة جنوب آسيا. نأمل في أن تتطور العلاقات الصينية السريلانكية والعلاقات الصينية الهندية بشكل جيد، ونسعد كذلك بالتطور المستمر للعلاقات السريلانكية الهندية. وإن التفاعل الإيجابي بين العلاقات الثلاثية التي تعزز بعضها البعض أمر في صالح لأطراف الثلاثة يخدم السلام والاستقرار والازدهار المشترك في المنطقة. إننا على استعداد لبذل جهود مشتركة مع الجانب السريلانكي والجانب الهندي من أجل تحقيق التفاعل الإيجابي للعلاقات بين كل الأطراف.
س: أفادت الأخبار بأن طائرتين عسكريتين أمريكيتين قامتا بالهبوط الاضطراري في مطار تاينان في يوم 1 بسبب خلل تقني، فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟
ج: لاحظنا الأخبار المعنية، وقد أثرنا هذا الموضوع لدى الجانب الأمريكي بلهجة شديدة. يطالب الجانب الصيني الجانب الأمريكي بالالتزام الصارم بسياسة الصين الواحدة والمبادئ الواردة في البيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، والتعامل مع القضايا المعنية بشكل سليم وحذر ومنع تكرار الحوادث المماثلة في المستقبل.
س: ما زالت المفاوضات بشأن الاتفاق الشامل لملف إيران النووي جارية في لوزان السويسرية، فكيف يقرأ الجانب الصيني الوضع الحالي للمفاوضات؟
ج: في المرحلة الأخيرة للمفاوضات بشأن الاتفاق الشامل لملف إيران النووي، سافر وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى سويسرا خصيصا لتبادل الآراء مع نظرائه بشكل معمق وواسع النطاق، وتباحث الأفكار حول حل المسائل المحورية المعنية.
ومن أجل إحراز التقدم للمفاوضات، طرح وزير الخارجية وانغ يي رؤية ذات أربع نقاط بشأن المفاوضات في المرحلة القادمة: أولا، التمسك بالإرشاد السياسي، ثانيا، التمسك ببذل جهود مشتركة، ثالثا، التمسك بحلول خطوة خطوة والتعامل بالمثل، رابعا، التمسك بحلول حزمة.
إن المفاوضات بشأن ملف إيران النووي قد حققت تقدما مهما بعد سنوات عديدة من انطلاقها. وإن الجانب الصيني كطرف مهم من المفاوضات، ظل يشارك في عمليتها بصورة نشطة، وقام بدور بناء. والآن، دخلت المفاوضات المرحلة الأخيرة، شأن ذلك شأن الدخول إلى المسافة الأخيرة قبل بلوغ قمة الجبل أو مرحلة الاندفاع لسباق ماراثون، ونأمل من الأطراف المعنية التمسك بهذه الفرصة، سعيا للتوصل إلى الاتفاق الشامل في أسرع وقت ممكن.
س: أعلنت الحكومة الأمريكية عن فرض العقوبات على الأفراد والكيانات خارج البلد التي تهدد السياسات الخارجية والأمن القومي والاستقرار الاقتصادي للولايات المتحدة باستغلال الهجمات الإلكترونية. وإن الصين تعتبر دائما مصدرا رئيسيا للهجمات الإلكترونية من الولايات المتحدة. فما هو رد الجانب الصيني على ذلك؟
ج: يرفض الجانب الصيني بشكل قاطع الهجمات الإلكترونية ويكافحها بكافة أشكالها، هذا الموقف متطابق وواضح. إن الأمن الإلكتروني يهم المصلحة المشتركة لجميع الدول. غالبا ما تكون أحداث الهجمات الإلكترونية عابرة للحدود وصعبة لتحديد المصدر، ويجب على المجتمع الدولي التعامل مع ذلك عبر الحوار والتعاون على أساس الاحترام والثقة المتبادلين. وظل الجانب الصيني رافضا للجوء إلى فرض عقوبات بسبب أو بدون سبب على المواطنين والكيانات للدول الأخري وفق القانون المحلي.
س: أفادت الأخبار بأن الحكومة الأسبانية قدمت طلبا للانضمام إلى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية(AIIB ). فهل يمكنك التأكد من صحة ذلك؟
ج: يرجي الاستفسار لدى الأمانة العامة المؤقتة المتعددة الأطراف لـAIIB . وأكدنا أكثر من مرة على موقفنا الإيجابي وترحيبنا بجميع الدول الراغبة في طلب الانضمام إلى AIIB .