بناء على دعوة وزير الخارجية وانغ يي، ستقوم وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون لجمهورية رواندا لويز موشيكيوابو بزيارة عمل للصين في الفترة ما بين 29 إبريل الجاري و2 مايو المقبل.
س: أفادت الأخبار بأن طالبان أفغانستان أعلنت أنها ستبدأ من اليوم حملتها الربيعية ضد الحكومة الأفغانية والقوات الأجنبية المنتشرة في أفغانستان. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟
ج: يعتقد الجانب الصيني دائما أن دفع المصالحة هو المخرج الواقعي لحل القضية الأفغانية. يدعم الجانب الصيني عملية المصالحة التي يقودها ويملكها الشعب الأفغاني ويدعو الأطراف المعنية في أفغانستان إلى إيجاد حل سياسي عبر المفاوضات السلمية. وإن الجانب الصيني على استعداد للقيام بدور بناء في هذا الصدد.
س: ستعقد الدورة الـ9 من مؤتمر المراجعة لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في الفترة ما بين 27 إبريل و22 مايو بنيويورك. فهل سيرسل الجانب الصيني وفدا للمشاركة في أعمال المؤتمر؟ وما هي تطلعاته للمؤتمر؟
ج: يولي الجانب الصيني اهتماما كبيرا للدورة الـ9 من مؤتمر مراجعة المعاهدة التي ستُعقد قريبا. وسيحضر المؤتمر نائب وزير الخارجية الصيني لي باودونغ على رأس الوفد الصيني ويلقي كلمة في المناقشات العامة.
في هذا العام الذي يصادف الذكرى الـ70 لتأسيس الأمم المتحدة وانتصار الحرب العالمية ضد الفاشية وكذلك الذكرى الـ45 لدخول "معاهدة عدم الانتشار النووي" حيز التنفيذ، يكتسب مؤتمر المراجعة هذا أهمية تاريخية كبيرة. يأمل الجانب الصيني من الأطراف المعنية اتخاذ المؤتمر كفرصة لمراجعة مدى تنفيذ المعاهدة على نحو شامل وحسن تخطيط اتجاهات وأولويات العمل في المستقبل ومواصلة تعزيز شمولية المعاهدة ومصداقيتها وفعاليتها بما يحقق بصورة شاملة ومتوازنة الأهداف الثلاثة التي تقرها المعاهدة والتي تتمثل في نزع التسلح النووي وعدم الانتشار النووي والاستخدام السلمي للطاقة النووية. وإن الجانب الصيني على استعداد للعمل مع مختلف الأطراف من أجل إنجاح هذه الدورة من مؤتمر المراجعة.
س: أفادت الأخبار بأن الأمين العام شي جينبينغ سيلتقي مع رئيس حزب كومينتانغ تشو ليلون في الشهر المقبل، فرجاء التأكد من ذلك. وما هي المواضيع المطروحة في هذا اللقاء وما هو تأثيره المحتمل على العلاقات بين الحزبين؟
ج: قد نشر المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني الأخبار المعنية اليوم. وفقا للاتفاق بين الجهات المعنية للحزب الشيوعي الصيني وحزب كومينتانغ، سيرأس رئيس حزب كومينتانغ تشو ليلون وفد الحزب إلى بجين بعد مشاركته في الدورة العاشرة للمنتدى الاقتصادي والتجاري والثقافي بين جانبي مضيق تايوان المزمع عقده في شانغهاي يوم 3 مايو. ستتبادل قيادتا الحزبين آنذاك الآراء حول التبادل بين الحزبين والعلاقات بين جانبي مضيق تايوان. إنه حدث مهم في إطار التواصل الرفيع المستوى بين الحزبين.
بعد المؤتمر، سأل صحفي:
س: أفادت الأخبار بأن هيئة المصايد البحرية الفلبينية قالت في يوم 23 إن رجال خفر السواحل الصينيين صعدوا سفينتي صيد فلبينيتين في المياه قبالة جزيرة هوانغيان يوم 11 حيث أخذوا أدوات الصيد والمصيد ودمروا معدات الصيد وهددوا الصيادين الفلبينيين بالسلاح. فهل يمكن للجانب الصيني التأكد من ذلك؟
ج: وجدنا بعد التحقق أن الاتهامات المعنية من الجانب الفلبيني تتنافى مع الحقيقة. إن جزيرة هوانغيان من الأراضي الصينية الأصيلة. تقوم السفن الرسمية الصينية بحراسة المياه المحيطة بجزيرة هوانغيان وصيانة النظام الطبيعي فيها وفقا للقانون. ويحث الجانب الصيني الجانب الفلبيني مرة أخرى على الاحترام الكامل للسيادة الإقليمية الصينية وتشديد الضبط والتوعية لصياديه ومنعهم من ممارسة أعمال غير شرعية في المياه المحيطة بجزيرة هوانغيان.
س: أفادت الأخبار بأن ضابطا بالسلاح الجوي الفلبيني قال في يوم 23 إن سفينة عسكرية صينية صوبت ضوءا قويا إلى طائرة عسكرية فلبينية تقوم بدورية فوق شعاب تشوبي التابع لجزر نانشا، كما حاولت السفينة طرد الأخيرة بواسطة راديو. فرجاء التأكد من ذلك وتسليط الضوء على التفاصيل.
ج: وجدنا بعد التحقق أن الأخبار المعنية تخالف الحقيقة ولم يحدث التصويب بالضوء القوي كما زعمته الأخبار. وحسب ما أعلم، قامت طائرات فلبينية مؤخرا بخرق الأجواء الصينية فوق الجزر والشعاب الصينية بشكل غير شرعي لأكثر من مرة، وطالبت القوات الصينية الحامية للشعاب هذه الطائرات بالمغادرة براديو وفقا للقانون. ستواصل القوات الصينية مراقبتها الشديدة للأجواء والمياه المعنية لعدم حدوث ما يؤذي الأمن القومي الصيني والحوادث الجوية والبحرية المفاجئة.