أولا، بناء على دعوة وزير الخارجية وانغ يي، سيقوم وزير الخارجية النيوزلاندي موراي ماكولي بزيارة رسمية للصين بين يومي 3 و5 مايو.
ثانيا، في اليوم المنصرم، يواصل الجانب الصيني جهوده لدعم نيبال في أعمال الإغاثة ما بعد الزلزال، وتقديم الحماية القنصلية للمواطنين الصينيين.
نجح الفريق الصيني للإنقاذ الدولي في انتشال ناج آخر في كاتماندو فجر يوم 28. وقد وصل 170 فردا كالطاقم الرئيسي لفريقي الإنقاذ والعلاج اللذين بعثهما الجيش الصيني إلى مدينة كاتماندو مساء يوم 27 على متن 3 طائرات عسكرية للمشاركة في أعمال الإنقاذ، وسيستقل 45 فردا آخر طائرة عسكرية إلى نيبال في يوم 28. وقد وصلت الطائرة العسكرية الأولى التي تنقل الدفعة الأولى من المساعدات المادية العاجلة بوزن 186 طنا من الحكومة الصينية إلى كاتماندو في الساعة 11 ظهر يوم 28 بالتوقيت المحلي. كما وصل تباعا أعضاء فريق السماء الزرقاء الذي نظمه صندوق مكافحة الفقر التابع لمجلس الدولة الصيني إلى كاتماندو للخوض في أعمال الإنقاذ.
تنتظر الطائرات التي تنقل أفراد الإنقاذ والمواد الإغاثية من مختلف الدول موعد الهبوط الذي يحدده الجانب النيبالي بسبب السعة المحدودة لمطار كاتماندو والاستخدام الزائد لمدرج المطار. سيبقى الجانب الصيني على التواصل الوثيق مع الجانب النيبالي، سعيا إلى إيصال ما تبقى من أفراد الإنقاذ والمواد الإغاثية إلى نيبال في أسرع وقت ممكن.
في اليوم المنصرم، وتحت الإرشاد والتنسيق بين وزارة الخارجية والهيئة العامة للطيران المدني والسفارة الصينية لدى نيبال وغيرها من الجهات المعنية، عملت AirChina وChina Eastern وChina Southern Airlines وSichuan Airlines وغيرها من شركات الطيران على تجاوز كل الصعاب وتعبئة كل الطاقات واستنفار كل الوسائل لنقل المواطنين الصينيين العالقين في نيبال إلى الوطن، وإلى حد الآن، قد عاد أكثر من 2000 مواطن صيني إلى البلاد سالمين على متن الرحلات التجارية. واليوم، ستواصل شركات الطيران الصينية إرسال طائراتها إلى نيبال لنقل المواطنين الصينيين.
ستواصل وزارة الخارجية الصينية والسفارة الصينية لدى نيبال تقديم جميع المساعدات اللازمة للمواطنين الصينيين في نيبال والقيام بالدور التنسيقي بين مختلف الجهات لإتقان أعمال المتابعة.
إن الزلزال حاصر 253 موظفا صينيا لشركة المضايق الثلاثة الصينية التي تشرف على مشروع المحطة الكهرومائية بنيبال في معسكرهم الواقع قرب الحدود الصينية النيبالية. ونولي اهتماما بالغا لذلك. بفضل جهود مختلف الجهات، تم نقل جميع المصابين في المعسكر إلى الصين سالمين لتلقي العلاج. ستواصل وزارة الخارجية عملية الإنقاذ مع الجهات المعنية لضمان نقل ما تبقى من الأفراد الصينيين سالمين.
سنبذل جهودا مشتركة مع المجتمع الدولي لزيادة تعزيز عملية الإنقاذ لنيبال ومساعدتها على تجاوز الصعوبات الحالية والتغلب على الكارثة وإعادة بناء الديار.
س: أعلنت مفوضية الانتخابات القومية السودانية النتائج الرسمية عن الانتخابات الرئاسية في يوم 27 إبريل، التي تبين فوز الرئيس الحالي عمر البشير. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟
ج: إن الجانب الصيني يحترم خيار الشعب السوداني ويعرب عن تهانيه للرئيس البشير بإعادة انتخابه. وإن الجانب الصيني كصديق حميم للسودان، سيواصل دعمه الثابت لجهود السودان الرامية إلى صيانة الاستقرار وتنمية الاقتصاد وتحسين معيشة الشعب، ويتمنى للسودان مزيدا من الإنجازات في طريق التنمية الوطنية. وفي المرحلة المقبلة، إن الجانب الصيني على استعداد للعمل مع الجانب السوداني يدا بيد على تطوير علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين باستمرار.
س: في يوم 27 إبريل، عُقد اجتماع وزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين بنظيريهما اليابانيين في نيويورك. وأصدر الجانبان النسخة الجديدة المعدلة من "إرشادات التعاون الدفاعي" التي أعلنت عن إزالة القيود الجغرافية للتعاون الدفاعي بين الولايات المتحدة واليابان. وصرح وزيرا الخارجية الأمريكي والياباني في المؤتمر الصحفي مرة أخرى بأن المعاهدة الأمنية بين الولايات المتحدة واليابان تنطبق على جميع المناطق الخاضعة لإدارة اليابان بما فيه جزر دياويوي. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟
ج: إن التحالف الأمريكي الياباني من الترتيبات الثنائية التي تشكلت أثناء الحرب الباردة. وفي عصر اليوم الذي يبعد عن انتهاء الحرب الباردة بوقت طويل، يجب على كافة الأطراف متابعة كيفية تطور هذا التحالف. نعتقد دائما بأن الجانبين الأمريكي والياباني يتحملان مسؤولية ضمان أن تحالفهما لا يضر بمصالح أطراف أخرى بما فيها الصين ولا يضر بالسلام والاستقرار في منطقة آسيا والباسيفيك.
أما فيما يتعلق بقضية جزر دياويوي، فإن موقفنا واضح ودائم تجاهها. إن جزر دياويوي والجزر التابعة لها من الأراضي الصينية منذ القدم. مهما كانت أقوال وأفعال الآخرين، لن تتغير حقيقة أن جزر دياويوي تابعة للصين، وستدافع الصين حكومة وشعبا عن سيادة البلاد ووحدة أراضيها بكل الحزم.
س: قبل قيام الجانب الأمريكي بإصدار النسخة الجديدة من "إرشادات التعاون الدفاعي"، هل أبلغ الجانب الصيني بذلك؟
ج:قبل إصدار "الإرشادات"، أبلغ الجانب الأمريكي الجانب الصيني بالأمر، وأكد الجانب الصيني للجانب الأمريكي مجددا على موقفه الجدي من قضية جزر دياويوي وغيرها من القضايا.
س: أفادت الأخبار بأنه في يوم 28 إبريل، أصدرت الدورة الـ26 من قمة الآسيان بيانا رئاسيا أعرب عن القلق الشديد إزاء أعمال استصلاح الأراضي الجارية في بحر الصين الجنوبي، وأكد مجددا على أهمية حماية السلام والأمن والاستقرار وحرية الملاحة البحرية والجوية في بحر الصين الجنوبي مطالبا كافة الأطراف بتنفيذ إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي بصورة شاملة وفعالة وكاملة مع الحث على تعزيز عملية المشاورات بشأن "قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي" بما يتوصل إلى "قواعد" فعالة بوتيرة متسارعة. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟
ج: يعرب الجانب الصيني عن قلقه الشديد إزاء البيان الذي أصدرته الدورة الـ26 من قمة الآسيان حول قضية بحر الصين الجنوبي.
إن موقف الجانب الصيني من قضية بحر الصين الجنوبي واضح ودائم، إن قضية بحر الصين الجنوبي ليست قضية ما بين الصين والآسيان. في الوقت الذي يقوم فيه الجانب الصيني بصيانة السيادة الإقليمية والحقوق والمصالح البحرية بكل الحزم، ظل يحرص على السلام والاستقرار في المنطقة، ويعمل على تسوية النزاعات المعنية مع الدول ذات الصلة المباشرة عبر المفاوضات على أساس احترام الوقائع التاريخية والقانون الدولي، ويعمل على بذل جهود مشتركة مع دول الآسيان من أجل حماية السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي ويلتزم بدرجة كبيرة من ضبط النفس في المسائل المعنية.
في الوقت الراهن، تعمل الصين ودول الآسيان على دفع المشاورات حول "قواعد السلوك في البحر الصين الجنوبي" في إطار التنفيذ الشامل والفعال لإعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي، سعيا إلى التوصل إلى "القواعد" في يوم مبكر على أساس توافق الآراء. وعلى مدى وقت طويل، لم يكن هناك أي مشكلة لحرية الملاحة البحرية والجوية التي تتمتع بها دول العالم وفقا للقانون الدولي، ولن يكون هناك أي مشكلة في ذلك في المستقبل.
إن أنشطة البناء التي يقوم بها الجانب الصيني في جزر وشعاب نانشا تأتي في إطار السيادة الصينية تماما، وهي لا تستهدف أحدا ولا تؤثر على أحد، وقد أوضح الجانب الصيني موقفه هذا مرارا، إن الأنشطة المعنية شرعية وطبيعية ومنطقية ولا غبار عليها. يرفض الجانب الصيني رفضا قاطعا قيام بعض الدول باختطاف الآسيان بأكملها والعلاقات بين الصين والآسيان وتقويض مجمل علاقات الصداقة والتعاون بين الصين والآسيان وراء مصلحتها الأنانية، ويحث الدول المعنية على بذل جهود مشتركة مع الجانب الصيني من أجل صيانة السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي ومجمل العلاقات بين الصين والآسيان.
يولي الجانب الصيني اهتماما بالغا للعلاقات مع الآسيان، ويجب على الجانبين مواصلة الالتزام بروح الاحترام المتبادل والثقة المتبادلة والتعامل مع العلاقات بين الجانبين ومعالجتها من المنظور الاستراتيجي والبعيد المدى وتعزيز التواصل الاستراتيجي بما يحقق المنفعة المتبادلة والكسب المشترك.
س: قال وزير الخارجية النيبالي إن الصين والهند حددتا مناطق مختلفة لأعمالهما للإغاثية، فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ وهل يحرص على القيام بالتنسيق مع الجانب الهندي بشأن أعمال الإغاثة؟
ج: مد المجتمع الدولي بما فيه الصين والهند يد العون إلى نيبال فور وقوع الزلزال المدمر فيها، وقدم لها المساعدات والإغاثة بأشكال مختلفة، وسنواصل تعزيز جهودنا في هذا الصدد. إن الصين والهند جاران لنيبال، ونحن على استعداد للتنسيق مع الهند بشأن أعمال الإنقاذ والإغاثة بعد الزلزال في نيبال، وحسن تنفيذ الأعمال المعنية على الأرض، بما يساعد نيبال على تجاوز الصعوبات وإعادة إعمار الديار في يوم مبكر.
س: أفادت الأخبار بأن رئيس هيئة مصايد الأسماك والموارد المائية الفيليبينية قال إن أعمال البناء التي تقوم بها الصين في جزر وشعاب نانشا ألحقت أضرارا بالشعاب المرجانية المحلية، وأثرت على رزق الصيادين الفيليبينيين. فما هو رد الجانب الصيني على ذلك؟
ج: تملك الصين سيادة لا جدال فيها على جزر نانشا والمياه المحيطة بها. وإن الصين تقوم بأعمال البناء في جزرها وشعابها بنسفها، وهي أكثر من يراعي ويهتم بحماية البيئة الإيكولوجية في هذه الجزر والشعاب من أي واحد. والجدير بالإشارة إلى أن قيام الجانب الصيني بأعمال البناء في الجزر والشعاب جاء بعد السنوات العديدة من التقييم العلمي والإثبات الدقيق، ويخضع للمعايير والمتطلبات الصارمة لحماية البيئة، ولن يلحق أضرارا بالبيئة الإيكولوجية في بحر الصين الجنوبي. وإن ما ادعه الجانب الفيليبيني من أن قيام الجانب الصيني بأعمال البناء في الجزر والشعاب أدى إلى خسائر الجانب الفيليبيني أمر غير مبرر على الإطلاق.
س: قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي حول قضية نساء المتعة في يوم 27 في الولايات المتحدة إنه يشعر بـ"الألم" تجاه ضحايا الاتجار بالأشخاص، غير أنه لم يستخدم كلمة "الاعتذار" بشكل واضح في تعبيره. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟
ج: إن تجنيد "نساء المتعة" قسريا جرائم بشعة ضد الإنسانية ارتكبتها النزعة العسكرية اليابانية ضد شعوب الدول المتضررة في آسيا وغيرها أثناء الحرب العالمية الثانية، وهناك أدلة دامغة لذلك، وما زال ذلك يلحق أضرارا جسديا ونفسيا خطيرة بالمتضررين تستمر آثارها حتى الآن. نأمل من الجانب الياباني مواجهة التاريخ واتخاذ موقف مسؤول للتعامل مع القضايا التاريخية بما فيها قضية نساء المتعة بشكل مناسب، وكسب الثقة من دول الجوار الآسيوية والمجتمع الدولي بخطوات ملموسة.
س: لقي ياباني شارك في صناعة الفيلم الوثائقي الخاص بفريق التسلق الصيني للمرأة مصرعه جراء الزلزال الذي وقع في نيبال. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟
ج: نعرب عن التعازي في مصرعه.
س: عقد الرئيس شي جينبينغ لقاء مع كبار المسؤولين الميانماريين يوم الأمس، فرجاء إطلاعنا على المعلومات المعنية. وهل تطرقت مواضيع الجانبين إلى الاستقرار في المناطق الحدودية؟
ج: أشار الرئيس شي جينبينغ يوم الأمس أثناء لقاءه مع وفد حزب التضامن والتنمية الميانماري برئاسة رئيس حزب التضامن والتنمية ورئيس البرلمان الاتحادي ورئيس مجلس النواب باتحاد ميانمار يو شوي مان إلى أن علاقات الصداقة التقليدية بين الصين وميانمار أسستها قيادتا البلدين من الجيل القديم، وإن العلاقات الثنائية وما زالت هذه العلاقات تتجدد بعد مرور 65 عاما. إن السبب الأساسي لذلك هو أننا نحترم دائما المصالح الجوهرية والهموم الكبرى لبعضنا البعض، ونتبادل التفهم والدعم الكاملين في القضايا الهامة. يجب على الجانبين النظر إلى العلاقات الصينية الميانمارية بالنظرة الاستراتيجية والبعيدة المدى، وحسن الحفاظ على السلام والأمن والهدوء في المناطق الحدودية بين الصين وميانمار، وفعل ما يخدم تنمية البلاد ورفاهية الشعب للصين وميانمار.