في مساء يوم 11 يناير عام 2007، التقى الرئيس هو جينتاو بالسيد إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي بقاعة الشعب الكبرى.
قال هو جينتاو إن هذا العام يصادف الذكرى الخامسة عشرة لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وإسرائيل. على مدى الخمس عشرة سنة الماضية، تطورت العلاقات الصينية الإسرائيلية باستمرار حيث حقق تعاون البلدين نتائج إيجابية في المجالات الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية والزراعية والثقافية والتعليمية. إن تطوير علاقات البلدين يتفق والمصالح الأساسية والرغبة المشتركة لشعبيهما، ويخدم سلام واستقرار المنطقة. فالصين على استعداد لبذل جهود مشتركة مع إسرائيل بما يدفع العلاقات بين البلدين الى الأمام بخطوات متزنة.
فيما يتعلق بوضع الشرق الأوسط، أشار هو جينتاو الى أن إيجاد حل مبكر لقضية الشرق الأوسط وإحلال الأمن والاستقرار الدائمين بالمنطقة لأمر يعد رغبة ملحة لشعوب المنطقة وتطلعا مشتركا للمجتمع الدولي. نأمل من الأطراف المعنية أن تتخذ التعايش السلمي كالهدف وتعتمد على طريق الحوار والتشاور وتنطلق من روح التفاهم والتسامح وتواصل الجهود لإيجاد حل لقضية الشرق الأوسط في يوم مبكر على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبدأ الأرض مقابل السلام. الصين على استعداد لمشاركة المجتمع الدولي في مواصلة لعب الدور البناء في إيجاد حل شامل وعادل ودائم لقضية الشرق الأوسط.
قال أولمرت إن العلاقات الإسرائيلية الصينية تتطور بصورة جيدة ويحتفظ تعاون البلدين في المجال الاقتصادي والتجاري بزخم التطور السريع. تعتبر الحكومة الإسرائيلية العلاقات مع الصين من أهم علاقاتها الثنائية، مستعدة لتعزيز التعاون مع الصين في مجالات الاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا والبحث والمعلومات والزراعة والري والثقافة بما يرتقي بعلاقات البلدين. تقدر إسرائيل مواقف الصين العادلة من قضية الشرق الأوسط وغيرها من قضايا المنطقة، تأمل من الصين مواصلة جهودها الحميدة من أجل إيجاد حلول لهذه القضايا.
حضر المقابلة نائب وزير الخارجية داي بينغقوه وسفير الصين لدى اسرائيل تشن يونغلونغ.
