في يوم 19 يوليو عام 2008، عقد في جنيف اجتماع حضره الممثل السامي للسياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد الأوروبي خافير سولانا وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي والمدراء السياسيون لوزارات خارجية الصين والولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بمن فيهم مساعد وزير الخارجية ليو جييي.
أكد سولانا وممثلو الدول الست مجدداً على أن الدول الست والاتحاد الأوروبي تلتزم بتسوية دبلوماسية لقضية إيران النووية، وتأمل من إيران النظر الجدي والرد السريع لعروض الدول الست والاتحاد الأوروبي بشأن استئناف المفاوضات، من جانبه قال جليلي إن إيران على استعداد لإجراء الحوار والمفاوضات مع الدول الست والاتحاد الأوروبي على أساس الأرضية المشتركة بين عرض الدول الست والعرض الإيراني. كما تبادل المشاركون الآراء حول الخطوات القادمة.
من جانبه أكد ليو جييي على أنه من مصلحة الجميع أن تُحل قضية إيران النووية عبر المفاوضات، وظلت الصين تبذل جهودها في هذا الصدد. وفي الوقت الراهن هناك فرصة سانحة لدفع استئناف المفاوضات، فيتعين على الأطراف المعنية تعزيز الجهود الدبلوماسية وإظهار المرونة لاستئناف الحوار والمفاوضات في أسرع وقت ممكن وصولاً إلى تسوية دائمة وشاملة ومناسبة لقضية إيران النووية. وإن الصين على استعداد للعمل مع الأطراف المعنية على مواصلة الدور البناء في هذا الصدد.
مع العلم أنه في يوم 14 يونيو الماضي، قدم الممثل السامي للسياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد الأوروبي خافير سولانا والمدراء السياسيون للصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى وزير الخارجية الإيراني في طهران رسالة وزراء خارجية الدول الست وعروض الدول الست لاستئناف المفاوضات.
