في يوم 27 أغسطس عام 2013، أجرى وزير الخارجية وانغ يي مباحثات في وزارة الخارجية مع نائبة رئيس الوزراء وزيرة الخارجية الصومالية فوزية يوسف حاجي عدن التي تقوم بالزيارة الرسمية للصين.
قال الوزير وانغ يي إن الصداقة التقليدية بين الصين والصومال تضرب جذورها في أعماق التاريخ، ولن ينسى الشعب الصيني أبدا أن الصومال هي البلد الأول الذي أقام العلاقات الدبلوماسية مع الصين في شرقي إفريقيا، وكان من بين الإخوان الأفارقة الذين "حملوا" الصين الجديدة إلى أروقة الأمم المتحدة. وبالرغم من اندلاع الحروب التي تعاني الصومال من ويلاتها منذ عام 1991، غير أن المشاعر والصداقة بين الشعبين الصيني والصومالي تبقى دون تغيير، وظل الجانب الصيني يقدم كل ما في وسعه من المساعدات والدعم للصومال. والآن حققت عملية السلام وإعادة الإعمار في الصومال تقدما إيجابيا. وإن الجانب الصيني على استعداد لاستئناف وتعزيز التبادل الرفيع المستوى مع الجانب الصومالي وإجراء التعاون الاقتصادي والتجاري بخطوات تدريجية، والمشاركة الفعالة في عملية إعادة الإعمار في الصومال. وتحدونا الثقة بأن الصداقة التقليدية بين الصين والصومال ستشهد مزيدا من التوطد والترسخ في هذه العملية.
من جانبها، قالت الوزيرة فوزية يوسف حاجي عدن إن الجانب الصومالي يعرب عن شكره الجزيل للصين حكومة وشعبا على ما قدمته إليه من الدعم السياسي والمساعدات الاقتصادي منذ فترة طويلة. وأكدت على أن الصومال التي تمر الآن بالمرحلة الحاسمة لتحقيق السلام والتنمية تتطلع بكل حماسة إلى دور أهم للصين باعتبارها صديقا حقيقيا للصومال في عملية السلام وإعادة الإعمار فيها.