في يوم 15 سبتمبر عام 2013، التقى رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني يوي تشنغشنغ مع كل من الملك الأردني عبدالله الثاني بن الحسين والملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة الحاضرين لمعرض الصين والدول العربية في مدينة ينتشوان بمنطقة نينغشيا الصينية.
أعرب يوي تشنغشنغ عن ترحيبه بحضور الملكين هذا المعرض، وأمل في أن يصبح المعرض بالدعم والمشاركة النشطة من الجانبين الصيني والعربي، إطارا فعالا لتعميق الفهم المتبادل وتعزيز التواصل والتعاون الاقتصادي والتجاري وتدعيم التنمية المشتركة بين الجانبين. وأعرب الملكان عن سرورهما بحضور المعرض وتمنياتهما لنجاح المعرض.
قال يوي تشنغشنغ في لقائه مع الملك عبدالله الثاني إن الصداقة الصينية الأردنية صداقة تاريخية، قام جلالتكم بـ7 زيارات للصين منذ توليكم الحكم، وذلك يدل على اهتمامكم البالغ بتطوير العلاقات الصينية الأردنية، وإن زيارة الدولة التي تقومون بها هذه المرة ستساهم في زيادة تعميق العلاقات الثنائية. ويولي الجانب الصيني اهتماما بالغا لتطوير العلاقات الصينية الأردنية، ويستعد لمواصلة تعزيز التعاون العملي مع الجانب الأردني في كافة المجالات، ليعود بالخير على البلدين والشعبين.
قال الملك عبدالله الثاني إن الأردن معجب بالإنجازات التنموية الهائلة التي حققتها الصين، ويحرص على الاستفادة من التجربة الصينية في التنمية وتعميق التعاون الأردني الصيني في كافة المجالات، وتفعيل دور الأردن الفريد في الدول العربية لدفع العلاقات الثنائية والعلاقات الصينية العربية إلى مستوى جديد.
قال يوي تشنغشنغ في لقائه مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة إن الصداقة بين الشعبين الصيني والبحريني عميقة، ويتطور التعاون في كافة المجالات بخطوات متزنة. وعلى الجانبين مواصلة توطيد الثقة السياسية المتبادلة ودفع التعاون العملي، بما يرتقي بالعلاقات الثنائية إلى مستويات جديدة. ويحرص المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني على تعزيز التواصل الودي مع الهيئات المعنية في الدول العربية، وتبادل الخبرات الناجحة في الإدارة والحكم وبناء الوطن، بما يقدم مساهمة أكبر في تطوير العلاقات الصينية العربية.
قال الملك حمد بن عيسى آل خليفة إن الصداقة البحرينية الصينية صداقة تاريخية، والتعاون العملي بين البلدين مقبل على فرصة سانحة. وإن زيارة الدولة للصين هذه المرة تهدف إلى مواصلة توسيع التعاون المتبادل المنفعة مع الجانب الصيني، ودفع العلاقات البحرينية الصينية إلى الأمام باطراد.
