في يوم 11 نوفمبر عام 2014، عقدت الدول الخمس زائد واحد (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا) وإيران في العاصمة العمانية مسقط المفاوضات غير الرسمية بشأن الاتفاق الشامل لملف إيران النووي بمشاركة منسقة الاتحاد الأوروبي لمفاوضات ملف إيران النووي كاثرين آشتون، ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والنائبة الأولى بالنيابة لوزير الخارجية الأمريكي ويندى شيرمان ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف والمدراء العامين السياسيين لوزارات خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وحضر المفاوضات على رأس الوفد الصيني مدير عام إدارة الحد من التسلح بوزارة الخارجية الصينية وانغ تشيون.
أجرت الأطراف المختلفة مفاوضات جادة وصريحة وشاقة بموقف عملي حول القضايا المحورية للاتفاق الشامل.
يرى الجانب الصيني أنه في الوقت الحاسم الذي تمر به الآن المفاوضات حول الاتفاق الشامل، يجب على كافة الأطراف التمسك بالرؤى المشتركة وتركيز جهودها على جسر الخلافات والسعي إلى إيجاد حل حزمة لكافة القضايا المحورية بشأن الاتفاق الشامل في إطار زمني مناسب تتفق عليه كافة الأطراف على أساس مبدأ "خطوة مقابل خطوة". ويأمل الجانب الصيني في أن تبذل الأطراف المعنية جهودا مشتركة ومضاعفة والعمل على التوصل إلى اتفاق شامل يحقق المنفعة المتبادلة والكسب المشترك في يوم مبكر.
وعلى هامش المفاوضات، عقد وانغ تشيون لقاءات مع كل من النائبة الأولى بالنيابة لوزير الخارجية الأمريكي ويندى شيرمان ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف ونائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، حيث تبادل الآراء معهم بصورة معمقة حول القضايا المعنية بمفاوضات الاتفاق الشامل.
واتفقت جميع الأطراف على عقد الجولة المقبلة من مفاوضات الاتفاق الشامل في فيينا ابتداء من يوم 18 نوفمبر الجاري.
