في يوم 16 فبراير عام 2015، التقى رئيس البرلمان الإيراني على لاريجانى مع وزير الخارجية وانغ يي بمجلس الشورى الإسلامي في طهران.
قال على لاريجانى إنه بفضل السياسات الداخلية والخارجية الناجحة التي تنتهجها الحكومة الصينية، حققت الصين إنجازات كبيرة في البناء الوطني وأصبحت لديها مكانة ووزن متزايدان على الساحتين الإقليمية والدولية. وإن تطوير العلاقات الإيرانية الصينية يمثل توافقا لمختلف الأوساط الإيرانية، ويحرص البرلمان الإيراني على تقديم مساهماته المطلوبة في هذا الصدد. ويأمل الجانب الإيراني من الصين التي بذلت جهودا إيجابية في حل ملف إيران النووي أن تلعب دورا أهم في الشؤون الدولية، وتقوم بدور أكبر في تعزيز السلام والتنمية في العالم.
من جانبه، أعرب وانغ يي عن تقديره لما بذله على لاريجانى من الجهود الحثيثة من أجل تطوير العلاقات الصينية الإيرانية منذ سنوات طويلة. وقال إن الجانب الصيني يعلق أهمية كبيرة على العلاقات الصينية الإيرانية ويحرص على مواصلة ترسيخ الثقة المتبادلة مع الجانب الإيراني وتوسيع التعاون العملي معه في مجالات البنية التحتية والطاقة والقوة الإنتاجية وغيرها وتكثيف التواصل على مستويات المؤسسات التشريعية والأوساط الاجتماعية المختلفة وتعزيز التنسيق في الشؤون الدولية والإقليمية، بما يرتقي بالعلاقات الثنائية إلى مستوى جديد. ويدعو الجانب الصيني دائما إلى تسوية ملف إيران النووي عبر المفاوضات السلمية وهو على استعداد لمواصلة بذل الجهود من أجل إيجاد حل ملائم لملف إيران النووي.