في يوم 22 فبراير عام 2015، أجرت دول 5+1 (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا) والاتحاد الأوروبي جولة جديدة من المفاوضات مع إيران حول الاتفاق الشامل بشأن ملف إيران النووي في جنيف، وذلك بحضور نائبة أمين عام هيئة العمل الخارجي الأوروبي هيلجا شميت ونائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ونائبة وزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف والمدراء السياسيين العاميين بوزارات الخارجية البريطانية والفرنسية والألمانية. وحضر المفاوضات من الجانب الصيني وانغ تشيون مدير عام إدارة الحد من التسلح بوزارة الخارجية الصينية.
قال وانغ تشيون إن هذه الجولة من المفاوضات مكثفة وعملية وكان جوها جيدا، وأجرى جميع الأطراف مشاورات جوهرية حول القضايا المحورية والرئيسية بشأن الاتفاق الشامل. إن جميع المفاوضات خاصة المفاوضات المعقدة مثلما هو يجري حول ملف إيران النووي، كلما اقتربت من الانتهاء، كلما برزت المسائل المفصلة وكبرت الصعوبات. عليه، فأصبح الحسم السياسي أكثر ضرورة وحتى أكثر إلحاحا. يأمل الجانب الصيني من جميع الأطراف تثبيت الثقة وتقريب المسافة فيما بينها وإضفاء مزيد من الديناميكية السياسية للمفاوضات، بما يوصل المفاوضات إلى اتفاق شامل يحقق المنفعة المتبادلة والكسب المشترك في يوم مبكر.
واتفق جميع الأطراف على إجراء الجولة القادمة من المفاوضات قبل أو بعد أواخر الشهر الجاري، وسيتم الاتفاق حول الموعد والمكان لاحقا.