في يوم 17 إبريل عام 2015، تلقى الرئيس الصيني شي جينبينغ مكالمة هاتفية من ملك المملكة العربية السعودية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
قال الرئيس شي جينبينغ إن العلاقات الصينية السعودية تتطور بشكل سريع، وأصبحت من أهم العلاقات الثنائية لكلا الجانبين في علاقاتهما الخارجية. وفي ظل الأوضاع الدولية والإقليمية المعقدة والمتغيرة في الوقت الراهن، من الضرورة بمكان تعميق التعاون بين البلدين في كافة المجالات. وأنا على استعداد للبقاء على التواصل الدائم معكم، بما يرتقي بمستوى العلاقات الثنائية باستمرار.
من جانبه، قال الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إن الحكومة السعودية وأنا شخصيا نولي اهتماما بالغا لتطوير العلاقات السعودية الصينية، ونحرص على مواصلة تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين، بما يرتقي بالعلاقات الثنائية إلى مستوى جديد. وأنا على استعداد لتبادل وجهات النظر على نحو معمق مع الرئيس شي جينبينغ حول سبل تعزيز العلاقات السعودية الصينية والقضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك لدى الجانبين.
وأكد الرئيس شي جينبينغ على أن الأوضاع في اليمن تتعلق بالأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وخاصة في منطقة الخليج، ويجب الإسراع بوتيرة عملية الحل السياسي للقضية اليمنية. نأمل من الأطراف المعنية تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة والمبادرة الخليجية وغيرها على الأرض، بما يستعيد الاستقرار والنظام الطبيعي والشرعي في اليمن في أسرع وقت ممكن. وإن الجانب الصيني على استعداد للبقاء على التواصل والتنسيق الوثيقين مع الأطراف المعنية، وبذل جهود مشتركة لإيجاد حل ملائم ومبكر للقضية اليمنية.
وعرض الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للرئيس شي جينبينغ الرؤية السعودية للأوضاع الراهنة في اليمن، قائلا إن الجانب السعودي على استعداد للعمل مع جميع الأطراف على سرعة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وبذل جهود لاستعادة السلام والاستقرار في اليمن في أسرع وقت ممكن.
