التقى الرئيس الصيني شي جينبينغ مع نظيره الإيراني حسن روحاني في جاكرتا يوم 23 إبريل بالتوقيت المحلي.
أكد الرئيس شي جينبينغ على أن الجانب الصيني يولي اهتماما بالغا لتطوير العلاقات الصينية الإيرانية. وفي الوقت الراهن، تعيش العلاقات بين البلدين مرحلة مهمة لاستعراض الإنجازات الماضية واستشراف الآفاق المستقبلية. ويجب على الجانبين البقاء على الاتصالات على المستوى الرفيع والتبادل في كافة المجالات وتعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة. ويجب اتخاذ "الحزام والطريق" كالخط الرئيسي واتخاذ التواصل والترابط والتعاون القطاعي كنقاط الإرتكاز لتوسيع مجالات التعاون العملي المتبادل المنفعة بين الجانبين. إن الجانب الصيني على استعداد لإجراء التعاون المستقر والطويل الأمد مع الجانب الإيراني في مجال الطاقة وتوسيع التعاون في مجالات السكك الحديدية الفائقة السرعة والطرق العامة ومواد البناء والصناعات الخفيفة وصناعة النسيج والاتصالات والكهرباء والآلات الهندسية وغيرها، سعيا إلى تحقيق الالتحاق بين البلدين من حيث القطاعات المتفوقة والموارد الممتازة والأسواق الجيدة في البلدين. ويجب تعزيز الفهم المتبادل بين الشعبين بهدف تعميق الصداقة بين الشعبين.
وأشار الرئيس شي جينبينغ إلى أن إيران ودول 5+1 توصلت إلى توافق في المفاوضات بشأن ملف إيران النووي مؤخرا، وذلك يعتبر خطوة إيجابية تخطوها مختلف الأطراف باتجاه الاتفاق الشامل. إن الجانب الصيني على استعداد للبقاء على التواصل مع الأطراف المعنية بما فيها إيران ومواصلة القيام بدور بناء في المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق شامل وعادل ومتوازن يحقق المنفعة المتبادلة والكسب المشترك.
من جانبه، قال الرئيس حسن روحاني إنه سعيد جدا باللقاء مع الرئيس شي جينبينغ مرة أخرى لتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. إن الصداقة الإيرانية الصينية تضرب جذورها في أعماق التاريخ، وإن الجانب الإيراني يحرص على تعميق التواصل والتعاون مع الجانب الصيني في كافة المجالات. وفي الوقت الراهن، تواجه الدول النامية الغفيرة في آسيا وإفريقيا بما فيها إيران والصين نفس المهام التنموية والتحديات. وتأمل إيران في توسيع التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والعلوم والتكنولوجيا والبنية التحتية بما فيها السكك الحديدية والموانئ وغيرها.
قال الرئيس حسن روحاني إن الجانب الإيراني يهتم بالتقدم الذي حققته المفاوضات بشأن ملف إيران النووي، ويأمل من جميع الأطراف في المفاوضات أن تلتزم بالتوافق الذي تم التوصل إليه دول 5+1 وإيران، بما يضمن التوصل إلى الاتفاق الشامل.
وحضر اللقاء أيضا وانغ هونينغ ولي تشانشو ويانغ جيتشي.
