في يوم 14 إبريل عام 2015، عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا علنيا، وتبنى القرار رقم 2216 بشأن القضية اليمنية بـ14 صوتا لصالحه مع امتناع دولة واحدة عن التصويت. وصوتت الصين لصالح القرار. ويؤكد القرار مجددا دعم وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، ويدعو الأطراف المعنية إلى التوصل إلى الاتفاق حول وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن، ويطالب بجميع الأطراف في اليمن بتسوية الخلافات بشكل سلمي عبر التشاور والحوار.
وقال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير ليو جييي في الكلمة التي ألقاها بعد تمرير القرار إن تبني القرار رقم 2216 في مجلس الأمن الدولي أمر له أهمية بالغة بالنسبة لسرعة استعادة الاستقرار في اليمن وإيجاد حل سياسي للقضية اليمنية. إن الحل العسكري عاجز عن حل المشكلة الأساسية، وإن المفاوضات السياسية هي المخرج الوحيد لحل القضية. ويدعو الجانب الصيني الأطراف المعنية إلى تغليب مصلحة الوطن والشعب لليمن، والحرص على السلام والاستقرار في المنطقة، والالتزام الكامل بما يقتضيه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والقرارات الأخرى ذات الصلة وتنفيذها على الأرض، وتحقيق وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن، وحل الأزمة عبر الحوار السياسي، بما يستعيد الاستقرار والنظام الطبيعي والشرعي في اليمن بأسرع وقت ممكن، ويدفع عملية الانتقال السياسي الشامل بقيادة الشعب اليمني.
كما قال السفير ليو جييي إن الجانب الصيني يدعم مواصلة قيام الأمم المتحدة بدور الوساطة لإيجاد حل سياسي للقضية اليمنية، وهو على استعداد للعمل مع المجتمع الدولي على مواصلة بذل جهود دؤوبة لحل القضية اليمنية سياسيا.
كما ألقى مندوبو الدول الأعضاء الأخرى في مجلس الأمن الدولي ومندوب اليمن الكلمات للتعبير عن مواقفهم.